القائمة الرئيسية

الصفحات

⛔صراع المال والسياسة في تونس: ◀️بارونات صناعة البلاستيك.. "سليم العش" أنموذجا... ◀️في الصورة رجل الأعمال سليم بن محمد العش صاحب شركة صناعة أكياس البلاستيك بالمغيرة cofisac.. ◀️سليم صديق الشاهد والفخفاخ ◀️قد ورث أموالا طائلة من أبيه.. ↩يعرفه كل رواد المطاعم الراقية والمقاصف الليلية والمنتجعات السياحية، في قمرت والمرسى والحمامات وسوسة.. لكنه لم يكن رجل اعمال ناجحا بالوراثة... فقد فشل في كل ما أتاه من قبل... ◀️وحتى مصنع البلاستيك الذي موله والده له كمشروع للولد المدلل.. كان مصنعا يعاني أزمات حادة.. بل وكان عاجزا حتى عن سداد معاليم الكهرباء للمصنع... او سداد أجور العمال أحيانا.. ◀️لكن.. فجأة انفتحت له ليلة القدر.. فقد تم تعيين صديقه يوسف الشاهد رئيسا للحكومة... هو صديقه ونديمه وجليسه... ⚠️ تذكر الاخبار عن الثقات.. ان والي نابل السابق منور الورتاني أصدر أمرا باغلاق نزل بالحمامات.. لان صوت الموسيقى في مسبح النزل كانت تقلق راحة يوسف الشاهد وسليم العش ومن معهما.. في قصر سليم العش المحاذي للنزل بالحمامات.. ↩لكن وزيرة السياحة وقتها سلمى اللومي تدخلت بثقلها للتراجع عن قرار غلق نزل سياحي يشغل عشرات العمال ويقطنه سواح أجانب.. سرعان ما تحولت أعمال مصنع العش في المغيرة من كساد وافلاس.. الى تجارة نافقة.. واسواق مفتوحة وطلبيات لا تنتهي.. ◀️تحول أصحاب مصانع البلاستيك الى لوبي مالي قوي يبحث عن مراكز النفوذ بين الاحزاب وكان سليم العش أحد هؤلاء.. ◀️احتكر الرجل بسرعة أهم الصفقات الكبرى لأكياس البلاستيك الصناعي.. 🔄واحتكر كذلك تزويد شركة فسفاط قفصة وشركة المواد الكيمياوية باكياس بلاستيك لتعبئة الفسفاط.. وأبعدت السياسة عنه كل منافسيه... واحتكر تصنيع اكياس بلاستيك للمعجنات.. الكسكسي والمقرونة وكل المواد الغذائية.. بعد ان كانت تعبأ في أكياس من ورق.. ⏮في الاثناء... نجح رباض الموخر الوزير في حكومة الشاهد، في تمرير قانون يمنع استعمال أكياس البلاستيك في المتاجر والاسواق.. وأبدلها بأكياس ورقية أو أكياس تجارية.. ↔️في المستوى السطحي تم تمرير القرار بحجة الحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.. ◀️لكن في المستوى العميق اتضح لاحقا ان هذا القرار كان قرارا احتكاريا يحول تصنيع البلاستيك والمتاجرة به الى امتياز يسيطر عليه رجال أعمال محددون لوحدهم ... ويقضي نهائيا على المصانع الصغرى التي كانت تقتات من تصنيع اكياس البلاستيك التجاري.. ◀️اتخذ القرار زمن حكم يوسف الشاهد.. وسبقته حملة اعلامية منظمة لتوجيه الرأي العام للقبول بهذا المشروع الوطني الذي سيرتقي بتونس الى زمن ما بعد الحداثة.. ◀️استفاد سليم العش من مشروع منع تصنيع البلاستيك التجاري.. واغلقت عشرات المصانع الصغيرة في كل المدن.. وأحيل عدد لا بأس به من العمال الى البطالة القسرية.. ثم بدأت عملية تنزيل الارباح الطائلة في حسابات بنكية بالجنات الضريبية.. ◀️في المقابل تحركت ماكينات مصانع البلاستيك الكبرى.. وانطلقت مصانع سليم العش في تصنيع أكياس بلاستيك، كانت توزع من قبل مجانا على حرفاء المتاجر.. ثم اصبحت تباع للحرفاء في شكل من الابتزاز المقنع.. وغنمت الفضاءات التجارية الكبرى ما غنمت من هامش ربح بيع اكياس البلاستيك للحرفاء.. بعد ان كانت توزعها مجانا.. ◀️اليوم.. انقلب الحال.. في حكومة فاشلة... لتصريف الاعمال.. فجاة يطلع علينا الفخفاخ بصفقة جديدة يفرض فيه قرارا حكوميا بمنع تعبئة الاسمنت في اكياس مصنوعة من ورق... ◀️وفرض على مصانع الاسمنت تعبئة الاسمنت في اكياس بلاستيكية... ◀️ما الحكمةمن ذلك.. ؟ ◀️ماهي المصلحة البيئية او المالية من ذلك القرار.. ؟.. ◀️ايهما يلوث البيئة.. الورق أم البلاستيك.. ؟؟ انها مشاريع مفلسة. تبحث عن تحقيق الربح الاوفر لرجال أعمال غرقوا في الرذيلة والجشع والانانية.. يحكمون شعبا من الجياع والفقراء... ◀️واصبح القانون منسوجا على مقاس بعض رجال الاعمال... ولا يعير اهتماما للمصالح العليا للشعب التونسي.. يبدو ان الياس الفخفاخ مبدع في كل مشاريع النفايات والبلاستيك رغم انه مختص في الهندسة الميكانيكية.. ويبدو ان رجال الاعمال لهم قدرة عجيبة على التلون وعقد تحالفات مع كل سياسي يفوز بالسلطة والنفوذ.. ◀️ويبدو أن هيئة مكافحة الفساد قد رأت.. وسمعت.. لكن رئيسها شوقي طبيب كان مهتما بحربه على المدونين.. ⚠️ملاحظة:".. المقال من الذاكرة.." ⚠️المعز الحاج منصور⚠️ ☣ناشط سياسي مستقل☣

Commentaires

التنقل السريع